الأحد، 20 سبتمبر 2015

شفع لها لسانها








رزان فتاه عمرها 25 عام توفيت قبل سنه ونص وعندها بنت و ولد قدر الله ان تتوفى بحادث وهي التي توفيت فقط في ذاك الحادث رحمها الله بينما زوجها اصيب بعدة اصابات وابنها احترقت يده وابنتها لم تصاب بأي اذى عندما ذهبوا اقاربها إليها بالمغسله وغسلوها وجدوها مبتسمه ووجها يشع نور وبياض سبحان الله مع انها لم تكن تلك ملتزمة ذاك الألتزام صح انها تحب الخير وتسوي اشياء كثيره ولكن عادية بنظرنا فاللي كانوا معها بالمغسله استغربوا من هذا الامر ولما سئلوا اقاربها كان مافي الا انها ماتسب ولا تغتاب ولاحتى تهاوش او تتلفظ على احد حتى الأطفال ، اقاربها و من خالطها يقولون بأنه اذا احد اغتاب او سب كانت ترفض تشاركهم وتغير هالموضوع وتنصحهم بإختصار لم تكن تتكلم في احد كان لسانها " عسل " ماستخدمته بأي شي حرام مثل الغيبه والنميمه وغيره فشفع لها لسانها عند وفاتها ايضاً عندما توفيت وُجد تفاعل كبير في مواقع التواصل واسئله كثيرة حول وفاتها وتعاطفوا معها رغم انهم مايعرفونها ..

اخيراً احيانا نعمل اعمال نبغي الاجر فيها وممكن ماتقبل واحياناً اعمال بسيطه لا نلقي لها بال ونشوفها ولا شي وممكن ماعليها اجور وتكون شافعه لنا ونُأجر عليها الأجر العظيم فلا نستحقر اي عمل لو نشوفه ولا شي وقصة رزان اكبر مثال والله يرحم رزان ويغفر لها ويسكنها الجنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق