الأحد، 20 سبتمبر 2015

د. غازي القصيبي


د.غازي القصيبي رحمه الله


بينّ شذرات الأدبّ و ساحاتّ السياسة ظهرتّ هذه الشخصية التي كان لها عظيم الأثر في المجتمع ! غازي القصيبي الأديب والشاعر ، الوزير و الدبلوماسي كونَ لإسمه أثرٌ بقي بعدما رحلّ ..
إبتداء مشوارّ غازي القصيبي من البحرينّ ليدرسّ جميع مراحل تعليمه هناكّ ثم انتقلّ بعدها إلى القاهرة لينتظم في كلية الحقوقّ حتى تخرجّ منها ووصفّ هذه الرحلة بـ " الغنية بلا حدود ".. ثم عاد إلى السعودية حاملاً شهادة البكالوريوس في القانونّ ! وكانّ تخطيطة يكملّ دراسته في الخارجّ فكانت الوجهه هذه المّره في لوس انجلوس حيث ألتحق بالجامعةِ العريقةِ جامعة كالفورنيا التي قضى بها ثلاثُ سنواتٍ تـوجت بحصولهِ على الماجستير في العلاقاتّ الدولية ! 
* غازي القصيبي وحياته العملية :
عملّ غازي القصيبي في عدة مناصب والتي كانّ يستحقها وبجدارةّ حيثّ احدثّ التطور وروحّ التغيير في كل منصبٍ او عملٍ عملَ فيه وكانَ ابرز مناصبهِ واعماله : 
١- أستاذاً مساعداً في كلية التجارة في جامعة الملك سعودّ عام 1965 ..
٢- عملَ مستشاراً قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاعّ و وزارة المالية ومعهد الإدارة العامة ..
٣- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية عام 1973..
٤- وزير الصناعة والكهرباء في العامّ 1976 وهو المنصب الذي حدثّ فيه التطورّ الملموسّ عندما تولاه ..
٥- وزير الصحة 1980 و أحد إنجازاته إنشاء جمعية أصدقاء المرضى ..
٦- وزير العمل عام 2005 وهو اخر منصب تولاهّ ...
إضافةّ للمناصب الذي تولاها عملّ سفيراً لدولتينّ : سفيرٌ للمملكة في البحرينّ بالعام 1984 و سفيرّ للمملكة في بريطانيا في العام 1992 !
* برزتّ له اهتماماتٍ أجتماعية عديدة ابرزها : 
عضويته في جمعية الأطفال المعوقين والتي كان احد مؤسسيها و عضواً فعالاً بها ايضاً عضو في العديد من المجالس والهيئات الحكومية ، في اخر 30 سنةً من حياته عملَ بلا مرتب حيثّ اودعتّ مرتباته لجمعية الأطفال المعاقين التي كان صاحب فكرتها ومؤسسها وعلى أثر هذه الإهتمامات منحّ وسام الكويت ذو الوشاحّ من الطبقه الممتازه و وسام الملكّ عبدالعزيز وعدد من الأوسمة الرفيعه ..
* غازي القصيبي وحياتهُ الأدبية : 
كانّ لغازي القصيبي ميولاً ادبياً جاد ترجمتها بعض دواووينهِ واشعارهّ ورواياتّ لهُ كثيرة والتي كان بها أشهر الأدباء في السعودية وبها اصبحَ مثالاً ونموذجاً ناجحاً للشبابّ الناجحّ منهم ..
* اشهرّ مؤلفاتهِ وادبه : في فنّ الرواية والقصة كانّ لهُ قصةُ إبداع اشهرها : " شقة الحريةّ " و " العصفورية " و " سعادة السفيرّ والجنية " و " هما " و " حكاية حب " و " رجلٌ جاء وذهب " وكان اخرّ اعماله " أقصوصة الزهايمر " التي نُشرت بعد وفاته ..
* في الشعرّ تعددتّ اشعارهُ ودواووينه أشهرها : " معركة بلا راية " و " اشعار من جزائرٍ اللؤلؤ " و " للشهداء " و " حديقة الغروب " ..
* في مجالّ الصحافة كان له إسهاماتّ صحفية متنوعة و اشهرّ مقالاتهِ : في " عين العاصفة " إبان حرب الخليج الثانية ..
* اشهرّ مؤلفاته في السياسة والتنمية : " التنمية " و " الأسئلة الكبرى " و " عن هذا وهذاك " و " الأسطوره ديانا " و " حتى لاتكون فتنة " و " حياة في الإدارة " الذي حقق نجاحًا كبيراً والعديد من المؤلفات ..
* أبرز اقواله التي مازالت لليوم تذكرّ : 
- من راقب الناس مات هما " ومن لم يراقبهم مات ضجراً !
- جمال المرأة يغفر كل عيوبها .... إلا الغباء ..
- لا يوجد مال يكفي لإرضاء الجشعين ... ولا ثناء يكفي لإرضاء الشعراء ..
- من علمني حرفا " .. أذلني بقية حياتي .. 
- أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " إلا في العالمين .. العربي والأسلامي "..
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي " فحمد الله على عماه ..


.. سيرةٌ رائعه تميزتّ عن غيرها بروحّ العمل والإنجازّ وشغفّ التميزّ و الإبداعّ و فكرٌ نادر و همةُ غيرتّ من مجتمعّ ! ..


- غازي القصيبي ذلك الرجل الذي لن يتكررّ


سهام الروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق